الإثنين 13 ربيع الأول 1446هـ / 16 سبتمبر 2024م
     Sveriges
religiösa råd
المجلس السويدي
للشؤون الدينية     
الأحد 09 أبريل 2023

درَّة المفاخر في العشر الأواخر

المقدمة

أيمن الشعبان
@aiman_alshaban

إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
لا يخفى على أحد ما لهذا الشهر من الخصاصِ العديدة والمزايا الفريدة، فهو موسم المواسم وغنيمة الغنائم وفرصة الفرص.اجتمعت في هذا الشهر عموما جميع دواعي الرحمات والتجليات والروحانيات والنفحات، وعلى وجه الخصوص في هذه الليالي الجليلات المجيدات العظيمات، التي يتجلى فيها العطاءُ الرباني والرحمةُ الإلهية؛ تظهرُ فيها جليا طاعةٌ عظيمة وقربةٌ جليلة، هي من أعظمِ ثمار وغنائم وكنوز هذا الشهر الكريم لمن عقل وفطن، من حازها غنم وفاز وأفلح وربح في الدارين، هي المسارعة والمسابقة والمنافسة في فعل الخيرات! فالبذل والعطاء والجود والسخاء؛ خصيصة عظيمة وميزة فريدة، هي كنز لمن حازها، ودرة لمن حافظ عليها، فهذه الأيام أعظمُ فرصةٍ وغنيمة، لتكون منطلقا لجميع أفعال الخير، حتى تصبحُ ملكةً وسجيةً ودُربةً وطبيعةً.

هنالك فرق بين فعل الخير وبين اعتياده والمسارعة والمسابقة والمنافسة وعدم التردد والبحث والتحري والتقصي وبذل المعروف، فَدُرَّةُ المفاخر في العشر الأواخر؛ تطويع النفس وتزكيتها وتنميتها وتدريبها وتأهيلها على الجود بكل أنواعه وأحواله. والفرصة والدواعي كلها متاحة في هذا الشهر وهذه الأيام، للأسباب التالية:
1- ابتداء من المنادي الذي ينادي مع أول ليلة من رمضان: يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ.
2- فيه حث على تفطير الصائم.
3- سائر العبادات والطاعات هي في حقيقتها جود بالنفس والجوارح والجهد والوقت والمال.
4- فيها ليلة القدر خير من ألف شهر! 
فهي ليلة مباركة شريفة لكثرة الخير فيها {إنا أنزلناه في ليلة مباركة}، والطاعات فيها والبر أعظم من ألف شهر.
إنها ليلة سلام خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير وتكثر فيها السلامة من العذاب {سلامٌ هي حتى مطلعِ الفجرِ}.
5- الملائكة فيها بعدد الحصى:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ أَكْثَرُ فِي الْأَرْضِ مِنْ عَدَدِ الْحَصَى".
رواه ابن خزيمة وحسن إسناده الألباني.
6- زكاة الفطر: وهي من العبادات والطاعات التي تكون في آخر هذا الشهر، طُهْرةً للصَائم مِن اللغو والرَّفثِ وطُعْمةً للمساكينَ.
7- في الحديث المتفق عليه: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ ".
وفي رواية عند البخاري ومسلم: "أجودَ الناس بالخير".
"أجودُ بالخير من الريح المرسلة": هذا التشبيه البليغ العجيب الفصيح يدل على ثلاثة أمور عظيمة، هي درة المفاخر في العشر الأواخر:
الأول: سرعة البذل دون تردد أو تلكؤ أو تواني.
الثاني: الكثرة وعموم النفع بجوده، فالريح المرسلة التي تهب على جميع البلاد.
الثالث: الديمومة والاستمرار: فالريح المرسلة تستمر مدة إرسالها، وكذا كان عمله صلى الله عليه وسلم في رمضان ديمةً لا ينقطع.
والجود: هو كثرة البذل والإعطاء والعطاء، وهو أعم من مجرد الصدقة والإنفاق.
فقد يكون الجود بالنفس أو المال أو الجهد أو الوقت، جود بكلمة أو بزيارة أو بهدية أو بموقف أو بنصيحة أو بمشورة وهكذا.
والجود: هو إعطاءُ ما ينبغي لمن ينبغي.
قال ابن حجر في فتح الباري (1/31): " قَوْلُهُ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ قِيلَ الْحِكْمَةُ فِيهِ أَنَّ مُدَارَسَةَ الْقُرْآنِ تُجَدِّدُ لَهُ الْعَهْدَ بِمَزِيدِ غِنَى النَّفْسِ وَالْغِنَى سَبَبُ الْجُودِ وَالْجُودُ فِي الشَّرْعِ إِعْطَاءُ مَا يَنْبَغِي لِمَنْ يَنْبَغِي وَهُوَ أَعَمُّ مِنَ الصَّدَقَةِ وَأَيْضًا فَرَمَضَانُ مَوْسِمُ الْخَيْرَاتِ لِأَنَّ نِعَمَ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ فِيهِ زَائِدَةٌ عَلَى غَيْرِهِ فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤْثِرُ مُتَابَعَةَ سُنَّةِ اللَّهِ فِي عِبَادِهِ فَبِمَجْمُوعِ مَا ذُكِرَ مِنَ الْوَقْتِ وَالْمَنْزُولِ بِهِ وَالنَّازِلِ وَالْمُذَاكَرَةِ حَصَلَ الْمَزِيدُ فِي الْجُودِ وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى. وَالْمُرْسَلَةُ أَيِ الْمُطْلَقَةُ يَعْنِي أَنَّهُ فِي الْإِسْرَاعِ بِالْجُودِ أَسْرَعُ مِنَ الرِّيحِ وَعَبَّرَ بِالْمُرْسَلَةِ إِشَارَةً إِلَى دَوَامِ هُبُوبِهَا بِالرَّحْمَةِ وَإِلَى عُمُومِ النَّفْعِ بِجُودِهِ كَمَا تَعُمُّ الرِّيحُ الْمُرْسَلَةُ جَمِيعَ مَا تَهُبُّ عَلَيْهِ وَوَقَعَ عِنْدَ أَحْمَدَ فِي آخِرِ هَذَا الْحَدِيثِ لَا يُسْأَلُ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ". وقال الشهاب الخفاجي في منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري (1/54): "كان صلى الله عليه وسلم يُسَرُّ بملاقاة جبريل وإمداده بالبشرى والكرامة، فيُحسِن كما أحسن الله إليه". قال الإمام الشافعي في معرفة السنن والآثار للبيهقي (6/381): أُحِبُّ للرجلِ الزيادةَ بالجودِ في شهر رمضان، اقتداءً برسول الله عليه الصلاة والسلام ولحاجةِ الناسِ فيه إلى مصالحهم، ولتشاغُلِ كثيرٍ منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم. وقيل لحكيم أيُّ فعلٍ للبَشَر أشبه بفعل الباري تعالى، فقال: الجُود. قال ابن الجوزي في التبصرة: تَاللَّهِ لَوْ قِيلَ لأَهْلِ الْقُبُورِ تَمَنَّوْا لَتَمَنَّوْا يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ.
ومع أنه صلى الله عليه وسلم مَعْدِن الجود والكرم وجميع المحاسن في كل وقت، إلا أن جوده يتضاعف في رمضان، ومحاسنه تزدادُ فيه. جوده عليه الصلاة والسلام في هذا الشهر منقطعُ النظير، إذ كان أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكونُ في رمضانَ، لَدلالةٌ عظيمةٌ وحثٌ كبيرٌ على البذلِ والعطاء والنفقة والسخاء، في شهر يظهرُ فيه الكرماءُ ويتسابقُ فيه الأتقياءُ الأصفياء. فهذا الشهرُ مدرسة عظيمة ودورة متقنة في تأهيل وتطويع وتدريب النفس على ركنين عظيمين وأمرين هامين في الجود والبذل والعطاء:
الأول: الكثرة وعدم الشح.
الثاني: المسارعة وعدم التردد.
فلَرَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكرَمُ وأكثَرُ عَطاءً وفِعلًا لِلخَيرِ، وأعظَمُ نَفعًا لِلخَلقِ مِنَ الرِّيحِ الطَّيِّبةِ التي يُرسِلُها اللهُ بالغَيثِ والرَّحمةِ. وقد حث ربنا سبحانه وتعالى ورغب عباده في غير ما آية على المسارعة والمبادرة لفعل الخيرات: قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}[آل عمران:133-134]. وقال سبحانه: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ..}[الحديد:21].
وقال عز وجل: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ..}[البقرة:148]. وقال سبحانه عن إبراهيم وذريته {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ}[الأنبياء:73]. وعن ابن عمر رضي الله عنهما كما في ( صحيح الترغيب برقم 2623 )، قال عليه الصلاة والسلام: "أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ ، تَكشِفُ عنه كُربةً ، أو تقضِي عنه دَيْنًا ، أو تَطرُدُ عنه جوعًا ، ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ ؛ أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا...".
وبعث الحسن البصري قوماً من أصحابه في قضاء حاجة لرجل وقال لهم: مُرُّوا على ثابت البُناني فخذوه معكم فأتوا ثابتاً فقال: أنا معتكف فرجعوا إلى الحسن فأخبروه فقال: قولوا للأعمش: أما تعلم أن مشيك في حاجة أخيك المسلم خير لك من حجة بعد حجة فرجعوا إليه فترك اعتكافه وذهب معهم"..
اللهم اختم لنا شهر رمضان برضوانك، والعتق من نيرانك، وجُد علينا بفضلك ورحمتك ومغفرتك وامتنانك، وتقبل منا الصيام والقيام وسائر الأعمال، واجعلنا من المرحومين المقبولين ولا تجعلنا من المحرومين المطرودين. 

اخر العناوين

⋇ سيجعل لهم الرحمن ودّاً
⋇ فاستجاب لهم...
⋇ حتى يتبين لكم الخيط الأبيض
⋇ فإني قريب
⋇ أجراس الخطر دقت !! فكم سيُدفن من شباب المسلمين ؟؟
⋇ آفة التملق السياسي المُدمّرة!
⋇ ظاهرة اتباع الجنائزللنساء
⋇ مرحباً بالعام الهجري الجديد 1445
⋇ بيان حَول واقِعَة حَرْق المُصْحَفِ الشّريف بمدينة ستوكهولم يوم عيد الأضحى الأربعاء 10 ذي الحجة لعام 1444 هجرية الموافق 28 يونيو 2023 م.
⋇ انقذوا الانسانية من الانسان
⋇ الأضحيةُ شعيرةٌ من شعائرِ الاسلامِ
⋇ مرض تجمد القلب
⋇ ابناء القلب الذرية الطيبة
⋇ تناحر الاخوة الاعداء والضحايا هم الابرياء
⋇ غريب القرآن في شعر العرب، الجزء التاسع والعشرون
⋇ عيد الفطر السعيد لعام 1444 هجرية
⋇ غريب القرآن في شعر العرب، الجزء السابع والعشرون
⋇ غريب القرآن في شعر العرب، الجزء الثامن والعشرون
⋇ غريب القرآن في شعر العرب، الجزء السادس والعشرون
⋇ طرُقُ إثباتِ خُروجِ شَهرِ رَمَضانَ
⋇ تحديد يوم العيد
⋇ غريب القرآن في شعر العرب، الجزء الخامس والعشرون
⋇ المكٌون والأكوان
⋇ المرأة القطرية في العيد
⋇ غريب القرآن في شعر العرب، الجزء الرابع والعشرون
⋇ غريب القرآن في شعر العرب ، الجزء الثالث والعشرون
⋇ من روائع القصص أبو بصير زعيم جند الخفاء
⋇ محطات رمضانية المحطة الثانية والعشرون
⋇ من روائع القصص الحب في بيت النبوة
⋇ غريب القرآن في شعر العرب ، الجزء الواحد والعشرون
⋇ محطات رمضانية المحطة الواحد والعشرون إعداد أيمن الشعبان
⋇ غريب القرآن في شعر العرب ، الجزء الثاني والعشرون
⋇ سورة النصر وفتح مكة 20 رمضان
⋇ غريب القرآن في شعر العرب ، الجزء العشرون
⋇ هَلْ نَحْنُ بِحَاجَة إِلى مَذْهَبٍ جَدِيد؟ قيس بن محمد آل الشيخ مبارك
⋇ غريب القرآن في شعر العرب ، الجزء التاسع عشر
⋇ الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية ترد على الدعوة لإنشاء مذهب جديد
⋇ غريب القرآن في شعر العرب ، الجزء الثامن عشر
⋇ عَلِي بْنْ أَبِي طَالِبْ رَضِي اَللَّهْ عَنْهُ
⋇ درَّة المفاخر في العشر الأواخر
⋇ معركة بدر الكبرى 17 رمضان
⋇ غريب القرآن في شعر العرب ، الجزء السابع عشر
⋇ من أشد الظلم الافتراء على الله..
⋇ غريب القرآن في شعر العرب ، الجزء السادس عشر
⋇ المسجد الأقصى الحقيقة الغائبة
⋇ غريب القرآن في شعر العرب ، الجزء الخامس عشر
⋇ غريب القرآن في شعر العرب ، الجزء الرابع عشر
⋇ كيمياء رمضان
⋇ غريب القرآن في شعر العرب ، الجزء الثالث عشر
⋇ غريب القرآن في شعر العرب الجزء الثاني عشر
⋇ غريب القرآن في شعر العرب الجزء الحادي عشر
⋇ غريب القرآن في شعر العرب الجزء العاشر
⋇ غريب القرآن في شعر العرب الجزء التاسع
⋇ غريب القرآن في شعر العرب الجزء الثامن
⋇ غريب القرآن في شعر العرب الجزء السابع
⋇ غريب القرآن في شعر العرب الجزء الخامس
⋇ غريب القرآن في شعر العرب الجزء السادس
⋇ غريب القرآن في شعر العرب الجزء الرابع
⋇ غريب القرآن في شعر العرب الجزء الثالث
⋇ غريب القرآن في شعر العرب الجزء الثاني
⋇ غريب القرآن في شعر العرب الجزء الأول
⋇ غريب القرآن في شعر العرب
⋇ متى يجب الإمساك؟ وهل يجب قبل أذان الفجر؟
⋇ الوقت المُعتبر في الإمْساك (صلاة الفجر) في شهر رمضان
⋇ رَمَضَانُ شَهْرُ التَّوْبَةِ وَالْغُفْرَانِ
⋇ بيان حول ثبوت دخول هِلال شهر رمضان وخروجه لعام 1444 هجرية 2023 ميلادية
⋇ مسلم قضى نحبه موقوفا لدى الجهات الأمنية السويدية
⋇ اَلْيَوْمِ اَلْعَالَمِيِّ لِلْمَرْأَةِ
⋇ اليوم الرياضي واجب ديني ووطني وبيئي وصحي للقطريين
⋇ ملتقى بيت المقدس لائمة وواعظات أوروبا/ من 5 إلى 9 شباط/فرباير 2023
⋇ ملتقى بيت المقدس لأئمة وواعظات أوروبا في اسطنبول من 5 إلى 9 شباط/فبراير 2023
⋇ برقية مواساة وتضامن حول حادث المصاب الجلل بدولة تركيا وسوريا
⋇ تعزية وتضامن مع الشّعبين التركي والسّوري
⋇ حرق نسخ القرآن جريمة وقديمة
⋇ حرق وتدنيس القرآن الكريم
⋇ التطرف وجريمة الكراهية في المجتمع السويدي
⋇ رسالة مفتوحة إلى مُمَثلي السّلك الدّبلوماسي الإسلامي والعربي المعتمد لدى مملكة السويد
⋇ آفاق العمل المُؤسّسي / بناء عمَليات إدارية بناءَة
⋇ إشكالية فهم الآخر بين الغرب والإسلام
⋇ فوائد مواسم الطاعة
⋇ بيانٌ من المجلسِ السويديِّ للشؤونِ الدينيةِ حول أضحية عيد الأضحى
⋇ بِناء واعْمَار الأرْض بَيْن أيْدينا
⋇ صَون كرامة الإنسان وحقوقه
⋇ مائدة مُستديرة
⋇ الطفل ودين الفطرة
⋇ تلك الوصية النبوية الخطيرة!
⋇ جاذبية الرّوح لا تُشترى ، هي منحة الله لمن يستحقها!
⋇ حوار الأديان بين الواقع والأمل المنشود
⋇ مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان
⋇ رسالة المُؤسّسات الدّينية في اﻟﻤُﺠﺘﻤﻊ السّويدي
⋇ المجلس السويدي للشؤون الدينية
⋇ توصيات المجلس السّويدي للشّؤون الدّينية
الجمعة 20 رجب 1439ه الموافق 6 ابريل/ نيسان 2018