جهود قطر في نصرة فلسطين بقيادة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني

المقدمة
جهود قطر في نصرة فلسطين بقيادة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني تواصل دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مواقفها الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية الأمة المركزية، حيث لا تدخر الدوحة جهدًا في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة

وفي هذا السياق، يبرز الدور الفاعل والجهود المخلصة التي يقودها معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، والذي حمل القضية الفلسطينية على عاتقه في المحافل الإقليمية والدولية كافة، ليكون صوت فلسطين حاضرًا دائمًا، وحقوق شعبها راسخة لا تُنسى. أن ما يقومُ بهِ معالي رئيس مجلس الوزراء معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني من جهودٍ مخلصةٍ وصادقةٍ تجاه القضيةِ الفلسطينية … إنما يُجسِّدُ موقفَ قطرَ الثابتَ والراسخَ في نصرةِ الحقِّ، ودعمِ الشعبِ الفلسطينيِّ في نضالِه المشروع. فمعاليهُ لم يكتفِ بالدعمِ السياسيِّ والدبلوماسيِّ فحسب … بل حملَ القضيةَ في كلِّ محفلٍ دوليٍّ، ليكونَ صوتَ فلسطينَ حاضرًا، وحقوقَها راسخةً لا تُنسى. إنها جهودٌ تُعبِّر عن وفاءِ القيادةِ والشعبِ القطريِّ، وتؤكدُ أنَّ فلسطينَ ستظلُّ في وجدانِ الأمةِ، وقضيةً أولى حتى ينالَ شعبُها حريتَه وكرامتَه. إن المواقف القطرية المتسقة عبر العقود، والتي تجسدها القيادة الرشيدة، تعكس التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا وقوميًا، يؤكد أن فلسطين ليست مجرد قضية سياسية، بل قضية كرامة ووجود وهوية. ومن خلال دعمها السياسي والدبلوماسي والإغاثي والإنساني، تبرهن الدوحة على أن نصرة الشعب الفلسطيني واجب لا يمكن الحياد عنه. إن جهود معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية تعكس رسالة واضحة للعالم، بأن دولة قطر ستبقى على العهد، سندًا لفلسطين وشعبها، حتى ينالوا حقوقهم المشروعة كاملة غير منقوصة، مؤكدين أن فلسطين ستظل في قلب كل قطري، وفي وجدان الأمة العربية والإسلامية. وفي السياق ذاته، تتكامل جهود دولة قطر مع الجهود المشهودة التي تبذلها جمهورية مصر العربية في دعم القضية الفلسطينية، حيث يعمل البلدان الشقيقان بروح منسجمة وتنسيق مستمر، من أجل نصرة الحق الفلسطيني، والتخفيف من معاناة الشعب الشقيق، والسعي نحو تحقيق السلام العادل والدائم.
الدكتورة ميرفت ابراهيم