مائدة مُستديرة
المقدمة
العمل المؤسسي، يعني فريق عمل، منضبط، منظم، له لوائح، وفيه تفكير منضبطالعمل المُؤسسي عمل جماعي، وهذا يمنح العمل أماناً ونجاحاً "يد الله مع الجماعة"، أما العمل الفردي؛ فهو مهما كان ناجحاً، فإنه يبقى محدوداً، ومحفوفاً بالمخاطر، وعرضة للزوال والإنهيار، فالعمل الجماعي المؤسسي يَثْبت، أما الفردي، فيزول بزوال صاحبه، لأن خيوط العمل كلها بيده، فلما رحل، رحلت معه. العمل المُؤسسي، يُؤسس للعمل الطويل والقوي، أما الفردية، فهي طريق إلى الفشل، والفرد مهما علا كعبه، في العلم والمعرفة، يظل مُحتاجاً إلى من يتكامل معه، حتى تؤدى الرسالة في الحياة، على أكمل وجه (سنشد عضدك بأخيك)الآية . العمل المؤسسي، يمثل حالة الإستقرار للعمل، على المدى الطويل. العمل المؤسسي، يعني فريق عمل، منضبط، منظم، له لوائح، وفيه تفكير منضبط، ذو هيكلة تمثل فاعلية العمل المتسلسل، الذي يمنح العمل فرص النجاح الأمثل، عِمادُه المهنية العالية، في وضع الإنسان المُناسب، في المكان المناسب، فلا يعرف المُجاملة، ولا يقيم لغير معيار التّخصص، قوة وأمانة. وعندما يكون الميزان، القوة والأمانة، فهذا برهان نجاح، وعنوان سير صحيح.
وفي هذا المسار، تتشرف إدارة المجلس السويدي للشؤون الدينية بدعوتكم للمشاركة في مائدة مُستديرة بمقر المجلس، حول مضامين الأساسية للنظام الأساسي والداخلي للمجلس: الأهمية والآفاق، وذلك يوم الأحد 19 يونيو/ حزيران 2022 ، من الساعة الواحدة ظهرا إلى الساعة السادسة عصرا، وفق البرنامج التالي :
12.00 تسجيل / استقبال حفل شاي/ قهوة الإدارة
13.00 صلاة الظهر
13.30 دائرة مستديرة عرض حول آفاق المجلس ( الآفاق والتجديد) الإدارة
14.00 الورشة الأولى
مضامين الأساسية للنظام الأساسي والداخلي للمجلس: الأهمية والآفاق جميع الأعضاء
14.30 مناقشة ومُداخلات
15.00 تناول وجبة طعام/ استراحة
16.00 الورشة الثانية
مضامين ميثاق المجلس رؤية مُتجددة جميع الأعضاء
16.30 مناقشة ومُداخلات
17.00 الورشة الثالثة
دور اللجن ودورها في الإرتقاء برسالة المجلس
الأعضاء ومدى اسهامهم في تفعيل مهامهم في المجلس/
تجديد التفاعل الإيجابي والواقعي جميع الأعضاء
18.00 استراحة / حفل شاي/ قهوة الإدارة
18.15 توصيات والبيان الختامي