آفاق العمل المُؤسّسي / بناء عمَليات إدارية بناءَة
المقدمة
الأحد 11 دجنبر/ كانون الأول 2022قدمة
يُعتبر اليوم الدّارسي للمجلس صُورة مُصغرة عن مُؤتمر سنوي، تُعرض من خلاله دراسة أوراق عمل وبرامج حول القضايا والمُستجدت وأفاق العمل المُؤسسي الدّيني والثّقافي، مما يُسْهم في بلورة الإرْتقاء برسالة المجلس، وتعزيز روح العمل الجماعي والتنافسي وبناء الثقة لدى الأعضاء، مِمّا يُساهم في زيادة المعارف والخبرات وتطوير المسار المُؤسسي بناء على مضامين الميثاق والنّظام الأساسي، بِمشاركة جميع الأعضاء وذوي الإختصاص .
توطئة
إن الثقافة التّنظيمية للمجلس السّويدي للشّؤون الدّينية تُعبر عن مجموعة مُشتركة من المبادئ والقيم والمُدركات التي تُشكل انطباعات، وترسخ اتجاهات، ويترتب عليها سُلوكيات تشكل أيضا القواعد الأساسية لأداء دور الأعضاء وكفائتهم العِلمية والإدارية.
فالثقافة التّنظيمية تلعب دورا في غاية الأهمية في تماسك الأعضاء، والحِفاظ على هويتنا وثوابتنا. فهي أداة فعالة في توجيه سُلوكنا على أداء رسالتنا في هذا المُجتمع بصورة أفضل، من خلال نِظام القواعد واللوائح الإدارية للمجلس، والذي تُوضح للأعضاء وبصورة دقيقة كيفية التصّرف في المواقف المُختلفة، وذلك في ضوء المُستجدات والأحداث في المُجتمع. وفي هذا الإطار، نسعى إلى تفعيل قيم إيجابية فاعلة أكثر منها مواقف سلبية انفعالية وفق :
• القيم الإسلامية واستشعار روح المسؤولية طبقا للنظام الأساسي وميثاق المجلس
• السلوك التنظيمي في إدارة المجلس: المفهوم والمبادئ والأهمية
فالإدارة ليست مُجرد نُظم وفق قوانين، وإنما هي أيضا عملية ترتبط بها مجموعة من المبادئ والسّلوكيات والمفاهيم الأخلاقية التي ينبغي تفْعيلها استنادا إلى القيم والتقاليد والمُعتقدات والإتجاهات والمُثل العليا لمجلسنا. فالتّسيير الإداري ثقافة مسؤولة أكثر منه جَمْعا لتقنيات وبيانات. ثقافة مجلسنا تركز على التميز والإنجاز، والتّجانس، وفريق عمل مسؤول وعلى الإنفتاح الدّاخلي والخارجي، والتركيز على الأهداف القصيرة والطويلة والمُشاركة والإبتكار والإهتمام بالأعضاء وغير الأعضاء وتنمية معارفهم ومهارتهم.
اليوم أصبح المجلس أكثر انْفتاحا وتفتّحا، ونعمل في بيئة يشوبُها كثير من التحديات الأخلاقية والإجتماعية والثقافية، أبعد ما تكون عن قيم ديننا الحنيف. فكلما زادت عناصر الثقافة التّنظيمية قوة وإيجابية كلما قلّت درجة الإحباط والمُشاركة لدى الأعضاء والعكس صحيح.
لا سبيل للإستمرار في ظل التّحولات المحلية والدّولية إلا بتغيير سُلوكاتنا واتجاهاتنا ومُشاركتنا الجماعية الفاعلة، وبالإقلاع عن الخلط بين العلاقات الإنسانية والشّخصية ومصالح مجلسنا، مع التأكيد على أهمية التّقويم المُستمر، مع العمل على خلق جيل جديد في إدارة المجلس، جيل يُؤمن بضرورة التّغيير وبالمبادئ الدّينية السّمحة، جيل يملك الإرادة المُؤسسية والتفكير الإستراتيجي والإبتكار والمُبادرة.
وفي هذا الإطار يُنظم المجلس السّويدي للشؤون الدينية بتنسيق مع اتحاد مُؤسسة الإمام مالك يوما دراسيا يوم الأحد 11 ديسمبر/ تشرين الثاني نحث عنوان : (آفاق العمل المُؤسّسي / بناء عمليات إدارية بناءة) وفق جدول الأعمال التالي:
مدير اليوم الدراسي الشيخ عبدالحميد شاهين
الأحد 11 دجنبر/ كانون الأول 2022
مسجد الإمام مالك Safirgräd 36, 126 79 Hägersten
التوقيت الموضوع المحاور
9:00 استقبال /تسجيل/ تعارف حول مائدة تناول وجبة الفطور
10:00 الإفتتاح بأيات من الذكر الحكيم
مُقدمة حول آفاق العمل المُؤسّسي / بناء عمليات إدارية بناءة عرض حول المجلس والإتحاد
10.30 الورشة الأولى رئيسة الورشة الأستاذة غادة رجيح
رسالتي في المُجتمع السّويدي/ أحملها أم تحملني ماذا يعني أن تكون صاحب رسالة في المُجتمع؟
لماذا يجب أن أعرف رسالتي؟ أين أجد رسالتي؟كيف أعرف أني لست على مسار رسالتي؟
11.45 استراحة / صلاة الظهر/ صلاة العصر/ حفل شاي قهوة
13:00 الورشة الثانية رئيس الورشة الدكتور محمد المكاوي
رسالتي في المجلس السويدي للشؤون الدينية وإتحاد مؤسسة الإمام مالك؟ مكونات وأبعاد رسالة المجلس والإتحاد/الميثاق/ النظام الأساسي
14:20 تناول طعام الغذاء / صلاة المغرب
15:30 الورشة الثالثة رئيس الورشة الأستاذ عدنان محمد البغدادي
العضوية ومُقوّمات الإنْتماء للعَمل المُؤسّسي
تحقق الإنتماء الصادق في نفوس الأعضاء يؤدي إلى نهضة مُستمرة في الأداء ويؤدي إلى انسجام مُتنامي بين الأعضاء. استعاب العضو وقبلول رسالة المجلس
استعداد العضو وتأهبه لإنجاز أي مُهمة مَوكولة له سعيًا لتحقيق أهداف المجلس
الرغبة والثباب على المبادىء المجلس
بذل قصارى الجُهد والطاقات لتنفيذ المهام المَوكولة إليه
16:30 توصيات
17:00 الختام